تعب
تعبتُ...
في درب الهوى والحب.
من سفرٍ إلى سفرٍ تعبتُ
هــذا الــــــرّحيــلُ
إلى مرافئك البعيدة قادني
والشوق راحلتي التي
في ليل بُعدك والنوى
وحـــدي ركــّبتُ...
البعد أصبح قاتلي
لا زاد لـــــي،
لا ماء يطفئ حرقتي
صـــــــادٍ
أطُلُّ على منابع أشتهيها
ومـــّا شــــربتُ
هـــكـــــــذا...
أقضي الليالي مُثْخَنًا بالشوقِ
يهزمني الفراق بِبُعدِكِ
لـكـــنّـي قَــطُّ مَــا غُـلِــبْــتُ.
الهادي العثماني/تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع