يا زهرة العمر"
كم مرّة حاورتك والزّفرات تخنقني...
كم مرّة ساورني الشّك...
يا من خبّأت روحها بين أضلعي...
وسابقنا الرّيح سويّا...
لا تسأليني من أكون...
فأنا من تهت فيك بين شكّ ويقين...
يا زهرة فاح عبيرها من سنين...
للصّبا تهفو روحي...
والذّكريات الباقيات من حنين...
كلّ الأحبّة مرّوا من هناك...
إلا أنت...
بأهداب عيني أحرسك...
وبين ثنايا الرّوح أحملك...
بساتين زهر ينثر عبيره على جميع الخلق...
فأنت كلّهم...
أو بعضهم...
أو قليل منهم...
فلا تقسي عليهم...
وافتحي لهم الأبواب المُغَلَّقة...
على أرواحهم الحائرة المُعَلَّقة...
بين الأرض والسّماء...
جندوبة/تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع