هزي اليك..
بذات الجموح..
تباريح من روحي..
يا ساكنة الوجد...
وانضي من الذكريات..
بقايا الجروح..
وعذابات السهد..
فالنفس توق..
وشوق يفر..
والعمر صحراء..
وسيل يمر..
ولست أرجي..
من تلك العيون..
سوى نبعك..
إذا ما انهمر..
وأغنية على الجيد..
تحكي..
قصة كل الفتوح...
هزي اليك..
صدى من بلادي..
تدنسها..
سود الأيادي..
فوضاها بيد..
وصوت يعادي..
طغى فوق شوقي..
وأعدم توقي..
أردى عيوني..
وبقايا جنوني..
كبل في الحالين..
بيض الأيادي..
واستوى انسيا..
على عرش الملوك..
بيد الطاغوت..
يدك كل الصروح...
هزي اليك ..
بذات الحنين..
شظايا أنيني..
قد شق على العمر..
كد الليالي..
وذل السؤال..
وعز على الريحان..
نشر عطوره ..
ومد جسوره..
الى حصونك الخوالي..
حذر الإحتمال..
وصوتك المنسي..
الذي لا يبوح..
هزي اليك..
بكل المعاني..
ما عاد نبضي..
يحفل بالأماني..
كل عيون الارض..
جفت مآقيها..
وفر من أحداقها..
دفئ غناويها..
ورسمت على الجدران..
ألوان الليل..
وأنبتت في قلب الزهور..
شرور الويل..
وألقمت أحلامنا مر القروح..
وخطت على الأعمار..
فجرا لا يلوح...
آدم أحمد من تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع