نعش الورد/محمد علي حسين أحمد العراق الموصل
دموع الأحبة
على الرصيف
حاملة على الأكتاف
نعش الورد
حوريات تقبل
قطرات الدماء
حائرات أيهما
من يحتضن
أم ثكلى تبكي
وحيدها
تزغرد عند الباب
عريسا
زهرتين بين الأرجل
تتعثر
تنادي ابي
أين الرحيل تمهل
من سيزرع
في الصحون خبزا
من سيكتب أحبك
في دفتر
كثر مسح اليدين
على الرؤوس
أصبح الأسم أيتاما
قد إزهر
من أجل عطر التراب
سبق الهوى
ورايات العز
تحمل حرية الوطن
فوق الجبال قد حضن
السهل والهور
بلد صلى خلف الإمام
قدصام وأفطر
محمد علي حسين أحمد العراق الموصل
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع