أبوح... ويمشي الهوى في ركابي
``````````````````````````````````````````
على مرمَى صدقِ القصيدِ
أُشَـــرِّع بــــابــــي
وأهتفُ إنّي هنا صوتُ نـــايٍ
ومغتربٌ قد أضاع طريقَـــهْ
أنادي لألقاها...
سيّدة العطر والشعر ،
والأغنيات العتيــقَـــــهْ
ومن خلف هذا السراب الخرافيِّ
أعرف دربَ الرحيل
وســــرَّ الذهــــول
وعطرَ الشذا حين يُفْشي رحــقَــهْ...
رحــلــتُ إلـيهـــا
على رفَــّةٍ من جناح الحنين
وقلتُ لها: أنتِ بابُ الكلام
على ضفّة العشق لمّا يلوح،
على نبضة الشعر حين يبوح
وعند احتراق الشذا في الصهيل
أجــــــيء إلــيكِ،
وينتابني الوَحْـيُ أَنَّــــى أرُوح
فتَهْـــمِـــي القـــوافـــي
ويرتادني الشوق قبل الرحيل...
كذا ينتشي المسك عطرا
وتهـفـــو الخـزامــى،
يبوح الشذا بالعبير الأصيل
فخلّي دروب اشتياقي تمـُــر
على جسرِ صدقٍ يُسمَّى انعتاقي
ويهـفــو الــتــلاقـــي
بمحراب هذا الغرام الجليل...
أقمتُ المراسم
لمّــا فتحت نوافذ عشقي،
وشــرّعت شــوقـــي
ووشّحت أطرافه بالهديل...
وحين أنختُ على الصبر عيري
فأجّجت نار الجوى من سعيري
أَشَعْتُ الحِدا في طريق الفصول
الهادي العثماني/ تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع