خسارات لا تعوض
لست أنا
ظلي يتبعك
حيث تمشي
أمشط الدروب
بقدمين حافيتين
وأستل عظام حياءي
من لسان عربي فصيح
كنت حينها موجا
يتلاطم خلف التوابيت
وأنا فاتح ذراعي في الوسيط
ألملم ماتساقط مني
من اظفار أصابعي
المضرجة بالدماء
لم يبق مني سوى خوذة فولاذية وقناع وقاية
دفنتها ريح السموم
وغبار سرف الدبابات
دخان وغبار
عالق إلى ألآن
في يدلتي الخاكية
جنود سريتي الثانية
لم يبق منها
إلا أنا والظروف الفارغة
في ساحة المعركة
يدي المبتورة ولا طيتي المثقوبة
شواهد على الخسارات المرة
لا زلت أذكرها جميعا
أنحب وأصرخ
هل من بديل
بديل
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع