"في لحظة فارقة"
إذْ تزاورُ عن محرابهم...
ذات اليمين وذات الشّمال...
وهم يرتّلون ما تيسّر من سٍفْرِ العاشقين الحالمين...
فتعلّقت أرواحهم بما أبصرت في الأفق المبين...
وصدقت حينها رؤياهم...
بأنّهم من العابرين...
وفي لحظة فارقة...
بين دمعي والهوى...
وعند حدود الذّاكرة...
رسمت وجوههم النّاضرة...
وعانقت أرواحهم الطّاهرة...
لأتعطّر بفيض الحنين...
والأشواق النّازفة...
نبيل العبيدي
![بنترست](http://pinterest.com/pin/create/button/?url=https://www.boyeb.com/2021/01/blog-post_556.html?m=1&media=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAs-Mqo-lHom7HKiAdHEAE6SDW8uEvJVpr-bWngjYFd1FI44tMsMVRnL2s7jYTcu5NsGzjfo_Vzmc4jAFqj0VvATGPZAEeHJUTRFY0g0tIVoNj2g7xLuolfgRDFg_eaDHgtJ3O7ZE6XQY/w1600/%25D9%2586%25D8%25A8%25D9%258A%25D9%2584.jpg&description="في لحظة فارقة" إذْ تزاورُ عن محرابهم... ذات اليمين وذات الشّمال... وهم يرتّلون ما تيسّر من سٍفْرِ العاشقين الحالمين... فتعلّق…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع