"شهادة اعتراف"
أن ابتدأ بك كل أعوامي تلك سعادتي
مثلما أكملتها لهذا العام
لآخر يوم وساعة ونزهة
معك وبك ،
كم جميل هذا المساء بصحبتك،
أنعمُ بأحلام ٍ وحكايات وردية
أتبع السعادة ولحظات الشوق
كالطفولة البريئه،
هل هذا مكتوب ومرسوم
هل كُتب عليّ أن أهيم
بسحرك كراهبة مشدودة
إليك ،
أشدو وأغني بكلماتي وإشعاري
خلف ستائر الإدراك حيناً
واللا إدراك أحياناً
خلف ستائر أحلام اليقضه
يبللها ماء الجنان
ماء دجلة والفرات
حين ترتسم الدنيا
آيات وجد لا تنتهي
لتسقي غربة القلب و الروح
تختارني أنا
بذاتها أنا
لتعشقني !
كنت أعرف منذ البدء
أنك حبي الأول والأخير
وأنك موطن روحي ووجداني
لأنك علمتني الحب
علمتني كيف أبحث بأعماقي عنك
وأفترش نهر دجلة وروداً وقصب بردي
باسق القامة يعانق السماء
أنتظر ك
أيها المنشود
يا من علمتني
أن لا أشهق الا بآهاتك
ولا أشتاق إلا على نبض رضاك
بين الضلوع ،
علمتني أن لا أكون إلا لك
وأن تضمني بمعصميك المشتاقه
أنا بدون حبك
أكون أو لا اكون .
بقلم الشاعرة / دنيا علي الحسني/ العراق
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع