# حديث الصّدور...
هل أتاكم حديث الصّدور !؟
إذ وشوشت روح
أسيرة في حصون التّعب
للسّواد الواقف بالباب :
- أيّها المهادن للضّجيج
لا تكن شاهد زور ...
و آتل تراتيل الخلاص
تستجب السّماء ...
ويذهب صدأ الأقفال
فتتفتّح مسامات
ذاكرة أضناها السّبات
وتنهمر ربابتي عزفا
لا يدركه العابرون
وإن حاولوا ...
هلّا خجلت من طوابير الأماني
وخفضت لها أجنحة الرّحمه !!
فتسري المسرّات
لمستقرّ لها في ثنايا الزّحمه
وتتّخذ من مهد القلب مبيتا
هلّا كنت كمن آل على نفسه
أن لا يكتم حديث ضلعه.
هل أتاكم حديث الفؤاد ؟!
و همس الضلوع المنقلّبة
بين شوق و شوق؟!
همس شجيّ قدّ من هديل الحمام
أيّتها الوعود الحبلى بالصّدق
ها قد حان وقت المخاض
وأزفت لحظة الزّغاريد
فليشهد على عفّة من جعل
أحاديث السّرائر خالصة
لربّ الأنام
--------------روضة بوسليمي ...تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع