هذه الطفلة المعربدة في دمي
لا تتعب ابدا من اللعب
لا يزعجها الليل
ولا يخيفها الظلام
تتقن جيدا فن الابتسام
ولا تدري معنى للنصب
هذه الطفلة متألقة على الدوام
سعيدة طول الزمان
لا تكبر لا تشيخ
لا تعترف بمرور الأيام
لا يهمها دوران
الأرض
او دوران الشمس
ولا حتى الوان السماء
تعشق كل الظلال
المترامية في البحر
المنعكسة في الأنهار
المتلألئة في عيون الاطفال
المترقرقة في نظرات الحسان.
هذه الطفلة لا تسمع عتابي
لا تبالي لنصحي
لا تعترف بقيد
ولا تخاف من حساب
غير انها
صادقة
كالأنبياء
شفيفة
كالأصفياء
حالمة كالفراشات
مشعة
كرداء
الشمس
ينتثر في
والربى.
والبراري..
#تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع