# يحكى أنّ ...#
يحكى انّ زغاريد الرّوح
تسبّح في مداراتك
محفوفة بحجاب مستور
من طيب عطاءاتك
كان يُسمعني كلمات
أفتح بها كلّ باب عنيد
كنت أراني أستبق
السّنونو إلى شرفاتك
أحطّ على كفّك
...وكلّ شعر منضود
أسمعك ...
وامضي ماسكة جرحي
موزّعة على اليتامى
أرغفتي ، وكلّ التّين
فالمحبّة !!
أن توزّع أنفاسك
النّاعمة على كلّ من ينوي
هزم الاختناق والحنين
المحبّة !!
ان نتقاسم كلّ النّبض /
...وآخر النبض ...
لتشرح صدور الآخرين
وتخفّف عنهم وزر السّنين
فخلف حدود الخيال
تضاريس غير التّضاريس
وزروع لا تعترف بالجدب
ها أنا انتظر السّاعة
كأنّني في" الأعراف"
اسعى بين هؤلاء وهؤلاء
أشعل آخر شمعة في حوزتي
حاملة في يدي
فراشات قلبي
حتى لا يحترق/
أتسمّع وعدك والأنين ...
و أنتبه لحديثك مع الله
سميع الصّدّيقين
•••••••••••••○•••••••••••••••••/وضة ....تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع