الحروف تتجمهر...
تتمرمر.... تتكوّر ....
تجمع شتاتا .....
من بقايا النصوص.
ثم تنتفض من جديد ...
لتقوض سكينة الشعر.
تعربد تزمجر...
فتولد القصيدة .....
طفلا لقيطا.....
لا يقبل أحدا تبنيه ...
يا رب .....
هذا القصيد
كيف انهيه ؟؟؟
لا الحروف استكانت......
و لا اليد المرتعشة ترضيه.
ماذا ستكتب الحروف.... ؟؟؟
و الكلّ له شأن يلهيه.
ماذا ستزيد القصيدة ....
للمحروم و عابر السبيل ؟؟؟
مادام الحروف لا تغنيه.
هل حقا ........
هناك ما يدعى بسطوة الكلام؟؟؟
في هذا العالم المتهالك....
تحت السماء و الأقدام.
ثم تعاود الحروف كرة أخرى ..
هذه المرة ستزيد شيئا من الموسيقى .
الحزينة...
تخرس الحروف فجأة .....
و تعتري المكان حمى الصمت.
في استكانة لواقع مرير.
هل أصبحت الكتابة ......
شيئا من الخرافة.؟؟؟
هل صمت الكلام....؟؟؟
أم صمت الصمت ....؟؟؟
و تكلّم الكلام.
و تمخضت من جنابته بقايا ....
من الدّم و حبرا من الأقلام.؟؟؟
متى تستريح الحروف ....
من وجع القصيدة ؟؟
هنا انتهت .
الامضاء : صلاح الدّين زدّيني
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع