تجاويف الليل
بين حرقة أدمعي
يلفني السرد..
وانا اتوق إلى آب
وبين يدي القدر
أجلس القرفصاء
وأرفع كفي
.......متضرعا..
...باكيا...
وحين يتنفس الصبح
ألملم جراحي
واكتوي بنار الندم...
واتوه في ذاتي
واتطاول على أناي...
يسرقني الظلام
وتجاويف الخوف تمزقني...
.......فأقف صامتا....
....داعيا...
أدعو والدتي من رمسها
لتبكي معي حينا
وتدعو لي أحيانا
وأنا تحت سياط التساؤل
اهش بعصايا
فماتت كل مآربي الاخرى
........فانام.......
... .............صاحيا....
دخان يلف بيتي
ورائحة كريهة لبعض الكلام
تسد أنفي
وتسْحق كل الورود على قبري
وتبعثر دروبي
وتشتّت وجودي
....... وتدوس فكري
.....ناعيا...
يصفعني الليل ببرده
الموؤود...
وينهشني صمته
فتتهاوى أهرامات حياتي
وتٌميت أشجان وجودي
وتتفرّد أحزاني
بما تراه الأعين المنكسرة
ويعلو صراخ صمتي
......متألّما من يتمه.....
...شاكيا......
* لطيف الخليفي/ تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع