ورقة وراء القضبان
في أمسية ضائعة
لا ضوء ولا دليل
لا حرف ينطق
ولا رقما يحسب المسجونين
يتفرد صوت بساطيل السجانين
ذهابا وأيابا
أسحب نفسا عميقا
يتحداهم جميعا
وزفيرا أنفث حزن الأيام
وسنين الليالي
زرازير تنقر مارميت لها
من فتات الصمون
تتقافز أمامي
ينشها الحرس الجاثم
فوق صدري وأجنحتها الغضه
تعود مرات عده
ينشها ويرميها
بما تبق من جمر سيجارتة
تنز وتخفق ونطير
دون عودة
أنا وهي
تحت وطأته
دون شفقة
ولا رحمة
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع