ربما
ربما أغير وجهي
حتى لا يكتشفني رجال الأمن
أو حراس الحدود
ربما أشوه وجهي
فاحلق شاربي
ﻹتحاشى رجال الشرطة
الذين يبحثون عني
زورت هويتي
وشهادة جنسيتي
لأعبر الحدود
وربما أقتلع عيني
ولا ألبس نظرتي الطبية
حتى يمسكوا شليهي
ويتركوني
في السيطرات
بعد هذا كله
نسيت شخصيتي الأولى
هو شبيهي
وأنا ظله
توأمان بلا نسب
ولا هويه ولا شبيه
هو أنا
وأنا هو
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع