رياض....
على درب الصًمت
تتهادى الأماني
ويزهر ذاك الأمس
ويعود القمر يزيًن سمائي....
تحت إبط الصًبر
تزحف النًسائم الورديًة
وترسو على مرافئ الذًكرى
فتتسلًل ابتساماتي
وتنام على ضفاف الوجد...
رياح الشوق العاتية
تٌقلع أوتاد أفكارك
وتحملها إلى صحرائك
فيتأوًه عالمك
ويسخرٌ حاضرك الحزين....
وفي فناء صدرك الضًيًق
تتزاحم صٌور ماضيك
وتعشوشب الضًحكات
فيمرُ بك ذلك المارد
يحمل بين شفتيه سيف الزًمان
ويغزو كلً شرايينك...
فتزهو باسقات النًخل
وتتهادى عراجين العنب
ويغنًي العندليب...
إلى حين مرور سحائب الودً
لتلثم ثغرا كصبح منوًر
فيهتزً عرشك
وتمطر أرض وجدانك
فتزهر النًجوم
وتغني النًوارس
فتركب هودج أيًامك...وتغيب...
* لطيف الخليفي/تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع