دفتر الأيام ..
حين أمعنتُ النظر عبر شرفتي العاليهْ
سمعتُ صوتها آتيا من جهة البحر
كانت السماء شديدة الزرقةِ
تماما مثل عينيها
والريح تبعثر ضفائرها الشقراء
تماما مثل أشواقي
ومثل جنونها الجميلْ
مازالتْ أحلامنا تركض هناكْ
على طول الشاطئ الرمليّ
أينَ تشابكت أصابعنا
والنوارس تقفز سعيدة بنا
مثلنا تماما حين تشتدّ عواطفنا...
كم أحبك أميرتي
أيّتها الجنيّة التي خرجتْ فجأةً من الموجِ
وأرسلت صوتها بالغناء سحرا تقاطرَ
ثم جلستْ قُربَ قلبي النابضْ
سنرسم معا خطوطا للحظات قادمهْ
نتلمّسُ جبين الصباح
ثم نمضي طائران أخضرانْ
ننثر لؤلؤا على الساحل الكبيرْ
صلاح الورتاني // تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع