الطامة الكبرى
من آخر القبور
أسمع نحيب الموتى
وبكاء
إمرأة ثكلى
وطفل يتيم
يحترق
حرقا
ودخانه
يصعد إلى السماء
ينذر بالطامة الكبرى
وكلاب سائبة
تنبش قبرا
لم يبق منه
سوى جمجمة
وأصبعا واحدا
وحفار القبور
ينتظر الجنازين
على دكة المغتسل
في آخر صيحات
الفجر
تلال من العباءات السود
تنوح صاعدة
إلى السماء
لن يبق إلا وجهة
يضيء الأرض
والسماء
والأرض تصيح
هل من مزيد ؟؟؟
سأبتلع
ما زاد منهم
ومنها
أنا الطامة الكبرى
سأدفنهم
اليوم
أو بعد غدا
أو ما بعده
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع