وطن يحيط بشفتيك بلا برد
جاسم العبيدي
مابين احلامي ووجهك
كل ذاك الشوق
مابين التقاء الشفتين
ومتعة الاجساد والكلمات
يندرج العناق
وعلى رصيف الازمنة
شفتاك اغنية يعانقها رتاج الباب
لحن يستبيح الصمت
قد مدت براعمه الجذور الى دمي
وتشابكت كخيوط شمس الصبح في الاعماق
ينحدر الرصيف
وتختفي الاقدام
- تلك الساق لي
بيضاء مثل لاليء تزهو
استبق كل الطريق الى الهوى املا
ويمتليء المكان حفاوة
ساقاك تنحدران
نحت صيغ من ذهب بلؤلؤه انعقد
بحر اضاع الوجد فيه
- خذ ثوبي المصنوع من زبد الحرير وغطني
اودع تفاصيل الجسد
لسرير نومك واصطفيه
وطن يحيط بضفتيه الماء
وطن يحيط بشفتيك بلا برد
وناهداك يرتعشان في صدري
كما المجداف في رحم المياه
تموجات كالزرد
قد رصعت
بنجوم مرجان ولؤلؤه انجمد
وعليه تنحسرالسويعات
انتفت بي حاجة للوقت
وانسكب الزمان على المواجع
اواه , لا تحزن
سانسى مايسوغ الليل من سفن اليك
وما تعد من العدد
خذني اليك تعال :
ان مخدعك استبد به الفراغ
تعال يملا صمته بوح الستائر
دفء ذاك الليل
كم اشقيتني بالبعد
لم اعرف بان المنتهى نحو المراسي لم يعد
بين الشبابيك التي الفت ستائرها الشهيق
ولوعة الاجساد
- زاد هذا المساء عناقه القبلات
تكون اكثر متعة
جسدان يحترقان شوقا
قل بربك
- كيف تنسدل الستائر خلسة
قل لي بربك
- كيف تطفيء شهقة عاشقين النور
وترتمي الاجساد في عشق الطفوله
قل لي الكثير سئمت كل الصمت
لم اعتده حتى في السويعات القتيله
وتقول : اهدأ
كيف أهدأ ساعداك تحيط كل العمر
لم تعرف هدوء الليل وهي تلفني
وتغيب اضواء المدينة مبعده
ها قد تحدثنا طويلا في العراء
وها انا مولع بالعشق
ادركت الكثير
وعندما احسستني بالدفء
واستعذبتني مثل السكائر في شفاهك جذوة
لم استطع ان ارفض الرقصات
واللحظات
لوعتها ,مرارتها
وجازفنا مرارا كي نذيب الصمت
انا لوعة وجدت حلاوتها على شفتيك
في عينيك
بين يديك منتجعا اقامتها
ولم ا اشعر باني قد ولدت
سوى ببابك مرة
وعند شوق العاطفه
اطلقت اخيلتي لليلك
اه , كيف تكتبني القصيدة
قد اعيش بدونها قلقا
لكنني في غير عالمي الذي
قد عشته مابين لهفة ساعديك
ولهفتي لحنين ليلك والجسد
كم اشتهيك
وانت تشعل في الجوانح ما اتقد
كم اشتهيك
اغرق بين عينيك المليئة بالاسى
خذ ماتشاء من اللقاء بما استجد
وغذني بالشعر والشهقات
لا تخفي الحروف من القصيدة
سيبدا العزف , التمرد
أي شيء تحمل الايام من شغف
أي شيء تنفض الكلمات قسوتها بقلبك
بعد ان تهدا وتنفرج الاسارير المليئة بالهوى
لا شيء يوقف رحلتي لهواك
مزق كل شيء يختفي فيه الجسد
واعد سويعات اللقاء مجددا
وبما تبقى في المحاجر غير شوق يحتوي جسدي
ويشعل في دمي تلك الحرائق للابد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع