" أحمد فؤاد نجم "
في الذكرى السابعة لرحيل شاعر" الرصيف والمقاومة "
أَفَلَ نَجْمٌ
كَانَ فِي سَمَاءِ الشِّعْرِ سَمَا
فَبَكَتْهُ عُيُونٌ
وَنَعَتْهُ شُجُونٌ إِذْ خَفَى
جَفَّ بَحْرُ الشِّعْرِ وَغِيضَ مَاؤُهُ
وَعَلَى الْجُودِيِّ اسْتَوَتْ
قَوَافٍ وَرُؤَى
رَحَلَ مَنْ كَانَ لَهُ فِي بُحُورِ الشِّعْرِ
بَاعٌ وَطُولٌ
بِرَحِيلِهِ هَجَرَ الْحُبُّ دِيَارَنَا
وَالصِّدْقُ شَدَّ رِحَالَهُ
لَمْ يَجِدْ مَنْ يَكْفُلُ
وَ يَعُولُ
محمد الناصر شيخاوي
/ تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع