اريد أن اتسكع فوق طرقات
جسدك الملتوية
واقبض على الظلام بكفي
حتى لا تراني عارية تماما
إلا من راحة
تسكرني
كلما هممت بالانصراف
تجذبني ثانية وأخرى
اتكئ على قضيب من حديد
كان في فم الماء يشرئب
كعكاز الخريف
ثم نسبح معا
تحت أريكة النخل
يتدلى منها
بعض العصف
تمد لي يدك
فاغرق
ثم تغرق ايضا
بين الهضبتين
لاشيء
سوى الموت المحقق
كم اشتهيت هذا الاستشهاد!
لم أكن اعرف
ان الردة في الصبابة حرام
وان السفر في الجسد خطيئة
وان الغرق فوق الشهب انتصارا
وأنا الشعب يوما اراد الحياة
وأنك كل هذه المجاميع
للغات...!
وأنني تعلمت على يديك
كيف أفرغ السماء
كيف البس قناع الريموت
وانا ابعثر كل أشيائي في ذات الذات
بقلمي لالة فوز احمد
المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع