وهذا الضياء
يغزو السماء
تشرئب له
أعناق الشجر
تغازله الأغصان المترامية في الفضاء
ويرنو اليه الورق.
وهذا الذهب
يديره نسيم الصباح
معتقا
في كوؤب من لجين
منضدا
في اطباق من فضة
والندامى
بيض كالنجوم
في انتظار مشوق
لهطول
النور
وانتثار
التبر
وانهمار الذهب
يوشي الأشجار
سناء
يلون الأثير
بهاء
يغمر القلوب
شروقا
يملأ
النفوس
اماني
تبرق
سرورا
تمطر
رجاء.
امال بنعثمان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع