أَيُها البَعيدُ عَني ّ
جداً في آخر المَدى
كَيف صَنعتَ من اللاوجودِ
وجودكْ
ما كُنتُ أُدرِك أَننَي
سَأصيرُ حائرة
بَعد مُنتَصف الليّل
أَهذي أَنا بِك كثيراً
وأَجنُّ أَنا بك أَكثر
حُبكُّ بداخلي يَكبُر
وَعشقُك في أطرافَ قَلبي يَنمو
يأَخذُني الهَذيان بِك إلى وطنٍ بِلاحدود
إلى سَماء ٍ أَنت فيها القَمرٌ والنُجوم
يَجْعلنُي أدمنُك أكثَر
حدُّ الإيمان بأن الحُب لَم يُخلق في روحي
إلا لأن أَعشَقُكَ أَنتَ
أنت مَلاكي وَصاحبُ َ فؤَادي
لا أَملكْ إلا الهَذيّان
حَد الغَرق في بحرِ الكَلام
وَحد الإيمان بأَن لا عِشق فِي قَلبي لِسواك.
بقلم الشاعرة/ دنيا علي الحسني
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع