ما بعد الاندثار
——————
أصابَ الجاذبيةَ شللٌ في أجراسِ السطور ،
الإحساسُ توقفَ بلا وزنٍ لحظةَ فطنةٍ متحررة ،
تساقطَ الشعورُ مغشياً عليه فوقَ ثوبِ الغروب .
أنا الوحيدُ في هذا الكونِ
بقيتُ متأرجحاً
لا للسماءِ ولا للارض
أراقصُ الغيومَ تملقا
لعلّني احظى بدفعةِ مطرٍ يركلُ قفا الضباب
أسيلُ عبرَ شرايينِ الهواء عندَ الهطول
في مدينةِ الأدب و لن يصفق لي عصفور .
أدبُّ من دون ضجةٍ
تحت طياتِ السفرِ لأرسم المآقي على الحدود ،
أقتربُ من واقعِ الزمن
لعلّ الماضي يفرُّ من حضرةِ السكون ،
يتحققُ لذاتي عمرٌ يسايرُ الفلكَ المفتونَ بالشروق
في ظلّ وجودِ اللاوجود
وقراءةِ الممسوحِ عن ظهرِ قلبٍ بصوتٍ مبحوح ،
ها قد طفحَ للبيانِ أنّ طيفي المذبوح
عانقَ ركامَ الاندثارِ في عهدِ ركودِ التحول ..
————
عبدالزهرة خالد
البصرة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع