فجأة تغير
لم يحدثني
عن الستة وعشرين مليارا
التي خسرها
في انتخابات ملكة جمال قلبه
فوق طاولة عشقه.
ولا عن اليخت الخرافي الذي كان ينتقل به من شفته العليا
إلى شفته السفلى مرتديا عباءته الشفافة، ممتطيا شاطى لسانه
عن شباب الجاهر للاستشهاد
عن حرية لم يعد لها عنوان في رقعة المشتهى وراء معابد الالهة.
تغير
لم يعد يحب سيقان الشمس
في صباحاتي
ولاجرعة الأدرينالين الزائدة التي أصبها
في فمه
كنت أحلب ثدي الليل
أضيف بعض الفواكه
لسلال النشوة التي تسري في جسده
كلما دخل مطبخي
ووجدني مقرفصة المبنى أكنس غبار الحزن عن مجرتي
أسقي أصص عطشه
ببعض الماء الفاتر
ينضج عشب شهيته
فوق هضبتي ما أملك من التفاح.
فيسيل لعابه
كفارس بني عبس يكنس كعبته
في جعبة الفجر.
وأنا أراقب هاتفه
كل مرة دخل حمام نومه
كم هي جريئة وعارية فديوهاته.
كأخبار عاجلة.
يتمدد كحية مخمورة
يسارا ويمينا
وهو يحتسي كؤوس رغبة جانحة
وراء زجاج مكسور.
أشباح تخاف الملابس
تحسن مص سم العقارب
دميات تمتطي الأحصنة الشهباء
تتفنن في آداء الحركات.
في تدوير الرقصات.
أغمضت عيني قليلا
فسرى بي العمر إلى ما قبل تكنولوجيا النحت
انتشلتني غيرتي فتعريت من وجهي
و تعلمت
أيقظته من نومه
ليكنس ماتبقى من رمد في عينيه.
ثم سرنا بعيدا
قرب نهر حلمنا
ننشر غسيل الأمنيات.
برغوة صابون (الكف).
.......
على الهامش
صابون الكف نوع من المنظف
بقلمي لالة فوز احمد
المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع