أم الوليد
تاه الوليد وقد بكى
وماوجد للنهد سبيلا
أذاقته الايام طعم الحنظل
فأمسى والقلب منه عليلا
يا لهف فؤادي علىامس زمني
فما أهداني سوىالدمع والتنكيلا
وكانت هدية رب السماء صدفة
وردا قاني اللون ليس له مثيلا
هي النبل...والسماحة ..بلا حد
وهي النقاء ... كماء سلسبيلا
عطر لفظها يدثر كل شراييني
والبعد عنها ...بات مستحيلا
بباب المسجد وجدت رضيعها
ولم يكن يعي الدعاء ولاالتهليلا
فضمته إلى صدر حنانها بلطف
وكانت الام الحنون سندا كفيلا
سبحان الخالق مازرع في الالباب
نبل الروح...ورقة ..تشفي العليلا
لا المدح تنشده ولا الجاه ترغبه
عشق الحنان كان لها كل السبيلا
كفكفت دمعه بدموعها متلهفة
واتخذت من فؤاد وده خليلا
تالله ما أروع عطف عطفها
أينع في زمن تاه فيه التبجيلا...
لطيف الخليفي/تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع