("مواكب... الشوق")
ولي الصباح
في غياب العابدين
وحبيبي الباهت الوشاح
كسير الفؤاد
محزون في روض العاشقين
يردد أهازيج الأمنيات... حياة وجنون
وأنا
أطرز معالق الحرف السخين
أزهو في جلباب الدرويش المقتول شجون
وتلكم المواكب
أري مد البصر أنثاي في الرهاب هتون
وطعم الشوق
في رئة الروح بركانا يثور مجون
ويلاه قلبي المكسور
إذ هبهب رياح الرحيل
لاح نجم المحبوب في سماه
يستجدي فرات البقاء لحون
وأمكث علي عرش الحزن الأسيف
بلا جناح ديار لعناق حبيب ولي الديار سنين
وأطارح طيفك الدفين
ملئ الشوق
هل يجدي الطيف لوعة الفؤاد المغبون
وفتاتي في هوج الغياب
تبعث ضحكة المزار ليلا والحب يهون
أواه... معذبتي
كلما راودت طيفك المسكون
غافلني الشوق
خيلا إليك يصبو العاشق المجنون
ولي الصباح
بشري السحاب من دهاليز الغيب
ربما تأتي علي مؤائدي الحبلي صحون
وأنا أمني النفس
في مدارات الإكتحال أن تأتي
في موكب الشوق ... والحب لا يهون
بقلمي/محمداحمد
25/10/2020
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع