سفينة الورق
كم صنعنا من سفن
غمرناا الورق بالمنى
زركشنا السطور
بالنور
كتبناها
بأنغام
الأطفال
وروعة
السرور
على سطح الماء
وضعناها
رفت السفن بأحلامنا الصغيرة
وراحت باناقة الفراشات
تشق عباب البحر الصغير
من ضفاف الى ضفاف
والضحكات تترقرق من العيون
والأكف تصفق
واالقلوب تكاد
تبحر مع السفن
والسفن سعيدة
بأمواج الفرح
وسعادة
الصغار
راحت ترقص دون انقطاع
لم
تنتبه
أبدا
ان
العمر
بسرعة
يمر
وان الاطفال
غادروا
الطفولة
وعرفوا
ان البحار
عميقة جدا
وخطيرة جدا
يملكها الكبار الكبار
وتحاصرها
للا
للأسف الكبير
غواصات
الأعداء
والأساطيل.
امال بنعثمان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع