دنياس...
كتبر على جيد غانية
يغازل خصر البهاء..
كرذاذ موج يقاضي الصخر
كسماء أوردتي
حين غادرها السقم...
تقبل بحروف اسمها
كدالية تسر الناظرين..
سقت الروح كؤوس الأمل
وتدثرت بجمال جمال الورد...
فكانت قاب قوسين أو أدنى
من أشرعة فؤادي المترعة...
ونادى مناد :ألا تصلوا...
فإن أميرة البهاء تعبر الأكوان
لتنشد أغاني الحياة....
ويبدأ كرنفال الهمس
وتتعانق أرواح العاشقين...
فتزهر السماء
وتخضر أغصان المساءات
وتتعالى صرخات الدفء صامتة..
وتمر دنياس على السجاد
فيكثر الضجيج...وننسى الحياة...
*لطيف الخليفي/تونس *
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع