شيء بداخلي لا يمهلني
....
كلما تسلقت درجا
وجدت كل الغرف مقفلة
والنوافذ من حديد
التنافس على أشده
نامت العفاريت السكرى
وبقي سرداب الليل وحده
يمزق أحشاء الرغبة النائمة في عروقي
أحسست بردا
ارتعاشا
أصواتا بعيدة
بركان يكاد يخنق كل عرق في منسجي
خفت الصدمة بين التفاحتين
والطوفان المباغت ينكل ويتدفق بمرارة
كم يلزمني من الأكاذيب كي ابرر موقف الغريزة
كم يلزمني من الصدق
كي أقنع نفسي أنني انتظرت طويلا؟
أعد الفرزات
أصمم اللوحات
كعادته كل مرة لايحسن ايلاج الخيط في خرم الإبرة
ولا النظر في عيني الجمل.
من دله على امرأة مثلي
من فرط ما انتظرت
لم ينتظرني وقتي
قلت في نفسي المتعبة
شيء بداخلي لا يمهلني وقتا آخر لجني الموز الأخضر
في ساعة متأخرة من الشوق
كنت صخرة بلا أوردة
ابتلعت صمتي غصة
ودفنت حبي جنينا صغيرا.
قل لدرويش هل عندك وصفة الكترونية ترمم فوضى جسدي
أو لطاغور ان يبعث لي على ايميل... اغراء .Gov
كي أتعلم رقص التانغو على جسد الأسد.
إياك أن تأفف
ربما أسجنك معي خمسين عاما بلا قلب
بقلمي لالة فوز أحمد الفيلالي
المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع