قلب فؤادك في الأرجاء والكتب
لا شيء يسمو على الألقاب والرتب
حيث قصدت ترى الأحزان بادية
في كل بيت وفي الساحات والدرب
هامات تسعى والأقدار تلهمها
من كل عسف ومن ظلم ومن وصب
يشكون هما من أوضاعهم وجوى
ولكن سمعا عن آلامهم يغب
كم من نفوس قضت وهي عالمة
أن الزمان يجور وليس من سبب
إن كنت ميسورا أو من ذوي عوز
فالطبع فيك مجبول على الأدب
ولكن العيش يهديك من مساوئه
يجزيك ظلما ويحيي سطوة الكرب
ما قيمة الحب إن ضاعت مباهجه
أولى به أن يودع ظلمة الحجب
العيش غنم وللساعات أحجية
فاسلك طريقا يغنيك من التعب
آدم أحمد من تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع