يسألونني...
مالك لا تطيع ولا تسعد بالربيع....
فأجيبهم :...
ويحكم !!!! ألا تكتفون بالقطيع...
يستدركون :...
نخاف منك...
ومن بؤس القطيع...
وخوفنا الأكبر من....
إستفاقة القطيع...
إلزم الصمت...
ونحن نعدك بالتطبيع...
ولا بأس بجزء...
من خيرات الربيع...
مخير لا مسير أنت...
أجيبهم :..
أجيبهم أهذا وعد أم وعيد...
لا أخاف على نفسي...
من إرهاب أو ترهيب...
كل خوفي على ما تظنون....
أنهم عبيد...
سوف أصرخ في دواخلهم...
وأعيد....
ثورة ومجد وتمجيد....
خلد وتخليد...
فيقلون :..
أنت من تختار...
نبارك أو نبيد؟؟؟
أجيبهم :..؛.
أنا القاتل لصداكم....
في أنفاسي حلم التواقين...
انا السيلان وأنا الربيع...
وأنا فخر هذا الربيع...
انا التونسي...
وأنا الفعل الثوري....
أنا القيادي....
أنا المتكلم وأنا الإيقاعي....
والحماسي....
أنا التوعوي والحر الأبي....
بداخلي زلزالا سرمديا..
فعهد العيش بالاغلال زال...
وناري نحوكم.....
تشتعل اشتعالا....
ولا تحسبون نصركم عيد....
وإنما هي هدنة وبداية.....
من جديد....
فلا نبارك وإنما نحن....
من سيبيد...
أحمد رمضاني
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع