ضياع النبض بين المتاهات
زلزل الارض بقدميك.....
وامض....
فآهات النبض ترسل....
ضجيجها..
الامنيات العاشقة
كجسد عذراء...
...يرتجف ليلة المخاض...
...كسرب طير يضاجع الرحيل..
...الامنيات العاقرة تراود ....
الصهيل...
ينثرها الوجد حين تمضي..
تنتشي الاودية بين كفي صبية..
تسكر الحقول...وتراقص الخيل... .
لا زلت امضي...
أقدامي اعتادت الرحيل..
هناك..
فقدت ملامحي في كوب قهوة...
....نسيتها في وجوه العابرين...
أو فوق دفاتري...
لا أعرف..
فوق حلمي الوردي..
المنشور فوق حوافي الذاكرة
كنت وحيدة ..
كحمامة تحلق...
فوق بحيرة النسيان..
دون سفينة...
وبعيدة...
حتى يكاد الثلج يهطل فوق
أهازيج ظنوني......
وقلب يحترق...
فوضى لزعزعة الضجيج...
هذه..أنثى الوطن..
الأ نثى الفريدة..
في أي مرفأ تخوض روحي
موتها الاتي؟
أنا الموج الغريب وساحلي
فوضاي.....
الليلة سأوقد شموعي..
سألبس الامنيات..
الليلة الاحلام سوف تحيد..
عن أغصانها..
طاولة بذخ وشراب لهفة...
وملابس وردية...
سأبرأ من فضولي كلها..
من أجل زليخة....
لحبها اليوسفي....
الشاعرة: فوزية الحيدري
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع