حبيبتي لارا هذه لك ..تجديدا للذكرى
و ...أزْهرَ الخريفُ.
أيُّها العُمْرُ المهاجرُ..لا..
تتَعَجَّلِ الرّحيل،
ضعْ حقيبةَ السّفر عند عتبةِ المُعْجزاتِ
افْتحْ ذراعيْكَ
واحْضُنْ فرْحتي / "لارا"
*****
فراشتي البيْضاءَ،علّميني..
علّميني التحْليق في سماء الألْوان
ذكّريني بإيقاعِ الخطواتِ
كيْ أرْقصَ مع الملائكة..
حوّلي جليدَ العُمْر..مروجًا
وأنْهاراً..ياحبيبتي
"لارا"
*****
يا نجمتي المضيئةَ..
تألّقي بيْن النجوم...
بدّدي الظلام والغيوم
يا معجزةَ الخريفِ ..ياورْدتي
تفتَّحي..
انْشري الأريجَ..
أنْطقي صمْتي ،اجْعليهِ
في الفضاءِ..بلْبلاً و هزارا..
*****
يا غيْمتي الواعدةَ
عانقي الحقول والسنابل..
نافسي الطيورَ والبابل
يا زيْتونةَ العُمْر ..
اِعصري الأفراحَ في أوردتي
قطّريها ..
شمْعةً..شمْعةً
أضيئيني..حوّلي ليْلي نهارا
غاليتي / "لارا"
*****
ياحبيبةَ القلْبِ..
يا سنْبُلةَ الخصْبِ والرّفاهِ
ياحُلْمَ الجدّةِ..تراقصي،،
تمايلي..
يا ملاكي تبسّمي ..
ورّدي خريفي ..يا بهْجةَ الرّوحِ
"لارا"
فاطمة محمود سعدالله / تونس ...30/8/2019
هديّتي لحفيدتي لارا (19/8/2019..أشرق وجهها فتحول الخريفُ ربيعًا)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع