سأل عن ميزان الشوق
فاجبت حساس الماس
وزمرد اعتلت به الناس
ثم سألني عن مسافة العشق
فكان الرد أميال بمجرةاليقظة
والنعاس
فزع من الأجابة بشهيق الأنفاس
يرتجف بفرائسه كأنه يزن النحاس
أو ينقب في صحراء النفس
عن حديده الصلب اليابس
وكال بمكيال الماس النحاس
مجنزر أخضر بصدا ظنه
خضرة الربيع الخناس
هدى عز الدين
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع