نص بعنوان / على سرير الأكتئاب مقعد أنا ..
أنااا ,,,,
لا أشعر ,,,,,
لا أشعر بشيء ..
كنتُ أفكر طيلة
تلك الليلة الماضية
و أنا على فراش سريري الأعرج
مستلقيا أنظر بخوف
الى جدرانها
الموحشة
في تلك
الزاوية
الميتة
من
زوايا
غرفتي
أصارع الوقت
أتقلب يمينا و شمالا ..
و كان
سريري
الأخرس
يهتز خوفا
من ضجيج
أنفاسي الملتهبة
التي تملأ محيطي بنيرانها الحارقة
و نبضات قلبي المتسارعة
كأنني أعيش لحظات
إنفصام متهالكة
و من أجل ماذا؟
إبتكار آلةً !!
أو عصى
سحريةً
لأستطيع
من خلالها
الشعور بشيء ..
قد يكون عالق
في منتصف فمي ..
أو يمشي بطريقة مخيفة
جنونية تحت مسامات جلد يدي ..
أو يؤلمني بحجم ذلك
الضجيج العارم
داخل أركان
رأسي ..
لربما ,, ,
لأنهم ,,,
لا يشعرون
جميعا بما يؤلمني ..
يا لقشعرت الابدان
و يا لسخف الشعور الممل للغاية ..
كلما حاولت الجلوس
و الهروب من ذلك
الكابوس الأسود
شعرت أحدهم
يمسكني من
أطراف شعري
ثم يجرني ببشائعة مخيفةً
حتى يعيدني
الى حيث أنا
حقا لا أعلم
كيف يمكن
لأي شخص
أن لا يتألم أو يصرخ
حينما يشعر
بهذا الألم ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع