التواريخ... كوابيس تعاد
لا اعترف بالبدايات
ولا خواتيم الاشياء.
ولا كلمة "نفاد."
كل الاشكال اامعهودة
اكرهها
هي اوعية وصناديق
كما الاجساد.
لا احب الالوان المركبة
و المعاني المركبة
ولا تهاني اعياد الميلاد...
كل هذه الاشارات
سجون
تصفد فيها روحي
بسلاسل واوتاد.
ما حاجتي لبوابات
توقف رحلة روحي
تسافر في هودجها
على صهوة الزمان
الى اللانهائي
و التفاؤل لها زاد؟
فالتواريخ بداية
والتواريخ نهاية...
كلها اشارات توقف
لعجلة الزمان
حري بنا ان نتجاهلها
كي لا نعود لنقطة الصفر
لو هي تعاد.
عائدة دشراوي 06_09_2020
متابعة / ايمان مليتي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع