الطائر الأرجواني
في اللامنتهى تسبح الأماني،للأماني جبروت يضيق بها الواقع فتبدو أمامه حكذبابة.
لم يعد هناك وقت للأحلام..بات الحلم يضيق بها و تضيق به و صار بالنسبة لها كالسراب،مهما غرفت منه تظل عطشى.
كانت ترغب بشيئ ملموس تتحسسه بأناملها،تستشقه بأنفها.
التوهان..هذا حالها الآن.
فتحت ميرفانا شباك غرفتها،أخرجت رأسها لتزيح الضباب العالق به.
يستدرجها الوهم مستخدما نقاط الضعف الغريزية للأنسان و لذة الحنين.
نجحت في فك التعلق بالماضي و الخوف من المستقبل.
الحاضر هو كل ما تملكه.
مرفت
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع