كي لا ننسى
**الذكرى الثامنة و الثلاثون لمجزرة صبرا و شاتيلا**
لم تكن اول مجازر الاحتلال بحق الفلسطينين و لا آخرها و لكن بشاعتها و ظروفها خلداها في ذاكرة الجرح الفلسطيني النازف..
صبرا... شاتيلا
تسند رأسها على وسادتها المخضبة
بدموع الوداع
تشرب أقداح الامس
وتحتسي نيران الذكريات
يمزق الالم صدرها الموسوم بمرثية الرحيل
تجفف بيمناها دموع الرحيل
و تنهمر من القلب دموع أٌخر
تنفض عن صحوتها غبار الحرب
و تطرد اطياف من رحلوا
تستسلم للنوم من أرق
و خناجر الجلاد في صحوة
صبرا..شاتيلا
تتجلى في ظلمة الحلم
على صفحات التاريخ
احمرا بالخط العريض..
تصحو على ضغط زناد
و لمعة نصل سكين..
تنادي...
من تنادي؟
انشطار الحلم
بين
دمى متحركات و شريان مذبوح؟
تستسلم لحقيقة الحلم
صبرا...شاتيلا
جرح منقوش على ذاكرة التاريخ
تلملم بقايا جسدها
تحضن ما تبقى من طفلها
و تستسلم للرحيل...
شاتيلا يعقوبي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع