فتحت عينيها رأت الحروف ترفرف
والكلمات تتثنى تقترب منها تتوددأليها
تقبل أناملها .تستعطفها تبادلت معها نظرات الود
والشغف ومأ اسطاعت ان ترفض
طلبها وأخذت تكتب وتكتب
وتكتب تعبت لكن الكلمات لم ترتو
لم تكتف لم تتوقف عن الرفرفة
بل ازدادت المعاجم وتنوعت
الحب الفرح والأمان الزهور الأشجار
الربى الطفولة والمرح
أخذت حقها و أكثر
مازالت المعاجم الأخرى معاجم الحزن تراودها عن نفسها
لكنها لا تتجرأ تخافها تجافيها و
تدرك جيدا ان لا بد من ارضائها
فلا أحد قادر على ألغاء الكلمات
لانها الوجه الحقيقي للحياة
ولأ أحد قادر على تغييبها
لأنها مراة الحياة.
فقط نستطيع مراوغتها نستطيع تطويعها نستطيع
اغراقها في المجاز والعدول والانحراف بها
الى عالم الخيال الشاسع نستطيع بها كلها على حد السواء
ان نؤسس عالم الجمال مهما ثقلت هي بالألم. نستطيع
ان نحلق بها في عالم المتعة والسعادة رغم مفارقة
الحقيقة وازدواجيةالحياة. نستطيع ان نصنع العالم الذي
نبغي نهندسه طرقات او مسالك أرصفة او معابرا
حقولا او حدائقا نصنع سماءه وبحاره تضاريسه
ومناخاته ونختار الصحبة والأهل والرفاق كما
يحلو لنا ونحيا فيه كما نريد
امال.بنعثمان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع