يا حيطان القبر حني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لما مات بكت العيون
قالوا طيب كان حنون
عقله خالي من الظنون
عَجِلوا بغسله وجابوه
قَفِلوا قبره وسابوه!!
للملايكة بيسألوه،،،،،
آأه ياليلة الوحدة وحده
تتعرض فيها مشاهده
ف الضلام بيضمه لحده،،،
ضمة بتخلفن ضلوعه،،،
تجري مع وجعه دموعه
فين فراشه ونور شموعه
١/
يسألوه والخوف ف قلبه
عن اله الكون وربه،،،
واللي كرهه واللي حبه
٢ /
والنبي المبعوث رسول
والمبادئ والاصول
واما كان ف الدين كسول
٣ /
عن صلاته وفاته كام؟
م الفروض سابها ونام
يتشغل عنها بكلام
٤/
عن كتاب الله واياته
كان رفيقه طول حياته
واقتبس اجمل صفاته
٥/
عمره أفناه فى العبادة
ولا فى الهلس بزيادة،،
والحرام و الغدر عادة
٦/
ماله،، كسبه بالحلال
ولا بالغش وجدال،،
لو هيتخطى المحال
٧/
عن صيام شهره الكريم ؟
والذكاه وجبر اليتيم ؟
ع الغلابة كان حليم؟
٨/
حج بيته والمناسك
كان بخيل وف قرشه ماسك؟
ولا كان عابد وناسك؟
كله متسجل شريط،،،،،
مهما كان واعي وحويط
بير ذنوبه كان غويط
الملايكة ف دنيته بيسجلوله
عن يمينه او شماله بيكتبوله
آآه يا غربة بدون رجوع
مركبة من غير قلوع،،،،،
بحرها مليان دموع
آآه يا ندمه ع اللي فات
كان بصحة ولحظة مات
ف التراب والوحشة بات
آآه يا وجعه م الحساب
خوفه من مُر العذاب
ع اللي جمعة وعنه غاب
فاته للورثة وراح،،،
شبر ضيق مش براح
والعدم ف ترابه فاح
يا حيطان القبر إني
لملمي ضلوعه وحني،
اهله والاحباب فاتوه
كل جمعة بيزروه
لما هتمر السنين،،،،،،
ينتهي الشوق والحنين
تتقفل صفحة حياته،،
واللي باقى يادوب رفاته
بقلمي
ناهد الموجي
شاعرة مصرية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع