القصيدة الموجعة
.............
عيون الموت
على الأسلاك توجعه
عيون الموت
يكللني انعتاق الموج بالإبحار
نحو طلائع الاسفار
يكبر قبضتي ويشتد أحزمتي
لخارطتي
لناقوسي الذي طعنوه بالصمت
** ** **
لاجل حلاوة الإبحار في عينيك
أحمل جثتي وأسير
رسمت هواك أغنية وموالا على
شفتين
طري البدء في التكوين
وكان البدء ما أشهاه أغنية
لفأس عاشق للأرض
لناظور على الكرمات فوق سواعد
الكلمات
يحرس قصة ومصير
تنام الشمس في أثوابها الحمراء
ثم تسافر الأنوار
وأبقى والحنين المر يوجعني
على بوابة الاشواق يصلبني
فأقرع كل ناقوس سيوصلني
لثوب حنانك الاخضر
** ** **
يجيء هواك يستلقي
على الاشياء كل صبيحة ومساء
يسافر في الدم المنثور
فوق طلائع الاسماء
ويشرب من رذاذ البحر
يستلقي على الشاطيء
فتحيا زهرة طعنت
على الاسوار
وبين مداخل المدينة
وتنزف رحلة اخرى
بشريان عليّ …..
** ** **
لأجل هواك
صار الشوق مثل تداخل الاشياء
وصار العشق تطعنه
ملايين الأشياء
وصار فراشة تشكو
عذاب البدء
الى الزهرات
وصرت على الحنين اليك
أفتح نافذة
تقيم الجسر
فوق
فوق مداخل الكلمات
وتكسر حاجز التفتيش
وما بعد الإجتياز
يورق برعم الصلوات.
.......................... ...............
علي السعيدي / شاعر المناجم / تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع