الشاعرة / د. دنيا علي الحسني/ العراق
مُدِّي قوافيكِ إكباراً وَخطيها
فَوق القلوبِ رمال ليس تكفيها
مُذ قيلَ كربلا هذي فزّ من لهفي
ضلعٌ تقوسَ إجلالا ً يحييها
كأنما أنتِ بابُ الشعرِ قبلته
لا يُحرمْ الشعرُ إلا في روابيها
أرضٌ تسابقَ كُلي كي تُعانقها
كفٌ وأذنٌ وعينٌ في تمَليها
حتى عَجبتُ لقلبِ كم يسابقني
شوقاً إليها و تحنانا لطاريها
فقالَ يا سَيدي قَبل العامُ ساكِنه
أدري بأنكَ قلبٌ ساكِن فيها .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع