سحر التجاوب
لما التقينا ها هنا
شدني ذاك الحنين والرجاء
بسبب ما لمسته منك من افكار
ومن تصور وحس للاطوار
ولذاك الخط الصادق الامين
في القول والتعبير والدليل
ومن خلال ماهية الاحساس والشعور
بعيدا عن زيف الامور والقشور
انجذب اليك القلب والوجدان
فتطلعت الروح اليك بالبيان
سائلة عما يكون منك من افكار
وعن إمكانية تمازج النقاش والحوار
فكان الاحتمال بيننا مطلوب
على اجراء سجال ود للقلوب
لذلك احضرت القلم والمداد
بعد ان شحنت عواطف الامداد
كي تتناغم الحروف بيننا بلا عمد
وتعبر القلوب عما يخالج الوتد
فيا من تتطلع انظارك الى السماء
وعرف عنك انك من سلالة العنقاء
ها اني اتوجه اليك بالنداء
على امل سحر التجاوب والرجاء
محمد الجزامي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع