الآتي
ننتظر الأتي
المخلص
المنقذ
العادل
الأمين
ننتظره
بعد حين
سنينا وسنينا
قد لا نراه
ولا نسمع وقع أقدامه
ولا حتى صداه
نريح أنفسنا
بل نوهمها حقيقة
وكذبا
باننا نكاد نراه
تلمسه
هو قريب جدا
نكاد نمسكه بأيدينا
ونوهم أنفسنا
بأننا مسكناه حقا
لا هراء
ندور دون دوران
ونؤمن حقيقة
دون براهين
ونحن نعلم
،، أن العين بالعين
والسن بالسن
والبادئ أظلم ،،
حمم من البراكين
المندلعة تتقاذفة
من فوهة البركان
نقول ....
قد يأتي ألآن
بلا معجزة
ولا دليل
ولا برهان
لكن ألآتي
نؤمن به
حد اليقين
أو هو أقرب
من الوتين
يوهمنا الشيطان الرجيم
بصنع الغشاوة
الخزعبلات
الأمنيات
يوهمنا بأننا
واهمون
لكن الحقيقة
تخرجنا
من التخبط
والأذعان
له ولمن صدقه
ونبقى ندور
في عالم الحقيقة
والخيال
عالم الشك
والسير إلى الوراء
لانجني شيئا
سوى الندم
والخذلان
نقولها
لمن يشك بمجيئه
هو آت لامحال
لا محال
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع