آخر لحظات غروب
...
هناك عيون تراقب عيوني
كلما تجرأت أن أقول شيئا
أجدني موثقة
بخرائط
لعالم لا يعترف إلا بالحدود
وهمية كانت
أم فعلية
باسمنت وجبص
أو أسلاك من شوك
أشرب رحيق الوحدة اغترابا
أمزق شرايين الشمس غسقا
تهاتفني روحي واللحظ يبتسم
واقفا
مع نوارس الموج الثملة
برعشة حرف بقصيدة
فوق شهب هضاب متشعبة تهت فيك
أنا تلك الأسيرة
داخل حبة فستق
لم أخترها
كادت تخنقني غربتي فيك
أرى حيواتي وأعماري تتبدد كما
سحابة صيف متمردة.
أردت أن أخبرك
لم أجرؤ
يومها
في قلبي الكثير من الآبار الكيماوية.
ليتها كانت ذهبا أسود
كمت أبحرت معك
بين خرائط
باتت ميتة في نسق التاريخ
تلك انا
الميتة
في أذهان المتسكعين
المطلين من شرفات الليل الجارح
كما شاشة عاكست ظل الفرحة بأوراق مبعثرة
من هنا وهناك
نيوز New York
No comment
يصبح عالم الخرائط
بلا مأوى ينتحر
على ثلثي ماء
والبافي وحدتي فيك
بقلمي للا فوز احمد الفيلالي
المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع