كلما جاء صباح
بحثت عن الصباح
في المدن
العربية
وسألت
عن
فيروز
والرحابنة
وصباح
كلما جاء صباح
انتظرت
الشمس
والأحلام
والانتصار
واندحار العتمة
وانتشار
الشعاع
والصباح
كلما جاء صباح
خجلت من الخريطة العربية
والثغور
والحدود
وجوازات السفر
والتأشيرة
وشعرت بسخرية المدن الأجنبية
وسمعت ضحكات العالم علينا
وازداد حنيني للصباح
كلما جاء
صباح
اعتذرت للغة العربية
وعنترة
والمتنبي
وأبي تمام
وكل شعراء الجاهلية
وأدباء القرون الذهبية
وتذكرت
بويب
ودرويش
وطوقان
وشعراء
الحرية
وعشق
الأوطان
وتحياتي وأشواقي
والبيت الباقي
ينتظر العائد
من الشتات
بفارغ
الصبر
والأشواق
والنبي المجهول
واذا الشعب يوما أراد الحياة
وتضاعف شغفي
وتوقي للصباح
كلما حل صباح
يوشي الكون بالنوار
لمحت في بلدي
طبقات الظلام
تتكاثف عاما
بعد عام
كلما حل ا
صباح
سكنت بين الأهداب أحزان
ولم استطع
أن أبوح
للأصدقاء
والأهل
والأحباب
بتحية الصباح
كلما حل صباح
شعرت بالأغتراب
وسأأأألت عن الصباح
هل تراه يأتي
الينا؟؟؟؟
وبقيت
كلما حل صباح
انتظر
قدوم الصباح.
امال بنعثمان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع