أنثى من حبر
كما ديانة قديمة
أعتكف أوراقك
كتميمة مبللة
أروي عنقك
كأبله ضائع
أطرق باب قلبك
كبركان نائم
أتضوع وحشة الانفجار
كاسك ذهب
خمرته جافة
جوابك علقم
لن أتذوقه
سرب الحمام
أهدابك الرقيقة
عطشى منك
أقبل غصن السماء
هناك رب
وأين أنت
فردتان أسودتان
خطان منفرجان
سجينة في صدر قلمي
أمضغ علك القصيدة
عقدك ماسة
مزقت وريدي فقرا
بباب المحطة الأخيرة
تشابكت أنفاسنا
سأظل واقفة
على رأس قنفدك
كلما سرح ظلك عني
أوخزك نشوة
امرأة من حبر
تراودك على نهديها
ترضعك قوافي النبيذ
لاتبتئس
الحرب لن تنتهي بعد
تعالى أضاجع ليلك
قبل ان يجف ماؤك
في أحشائي
وأخونك
أضفني إلى أخطائك
ربما اكون توبتك
لالة فوز أحمد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع