عتباتُ الحنين 91
موطنِ القداسةِ الأولى
بطعم الّلوز والجوزِ والموزِ
والتّينِ وأكثر
بطعمِ العسلِ بشهدهِ
والكرزِ والمُشمُشِ والتّفاحِ
والصّبّارِ والرّمانِ
ورُطبِ نخلِ الرّافدينِ
وعناقيدِ كرمة كنعانَ
وصنوبرِ جِبالِ لبنانَ
وفُستُقِ آرامَ الشّهيِّ
بمذاقِ العسلِ بشهده
والسَّمنِ العربيِّ
والزّبدةِ البلديّةِ
وبُنِّ الصّباحِ والمساءِ
بحبِّ الهالِ الأخضرِ
***
برائحةِ الجوريِّ والياسمينِ
والسّوسنِ الّليليِّ
وأوركيدُ الورودِ
وشقائقِ النُّعمانِ والعوسجِ
والبيلسان
والزّيزفونِ والزّعترِ
وخُبزِ يبوسَ الشّهيِّ والتّنورِ
***
بشذا الزّهورِ البريّةِ والحبقِ الأخضرِ
والرّيحانِ متعدّد الألوانِ
بِعطرِ العودِ والندِّ والرَّندِ والمسكِ
والعَنبَرِ
بأريجِ السّنابلِ وأطايبِ الحقولِ
والتّلالِ والرّاسياتِ
والبوادي والصّحارى والبِحارِ
الوادعة بالخير العميمِ
ولآلئ المحارِ وأصدافِ الحنينِ
***
بلونِ الغيومِ الشّتويّةِ
وشروقِ الشّمسِ
وطلوعِ الفجرِ النّديّ
وإطلالة القمرِ الّليليِّ
بدراً يُسرجُ السّماءَ والأرضَ
بنورهِ البهيِّ
والفراشات المبثوثةِ وسعَ الآفاقِ
تحيي كرنفالات عشقِها المعهودِ للضّوء
ونسيمات الهواء العليلةِ
في رابعةِ النّهارِ
على وقعِ هسيسِ الجداولِ
وألحان موسيقى الفَرح
في موطنِ القداسةِ الأولى للأرضِ المباركة
والخلائقِ والبَشَر
الدّكتور سامي الشّيخ محمّد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع