عتبات الحنين 82
عباءةُ الشّوقِ
لأجلك تُطرّزُ حروفي
عباءةَ شوقٍ
وإزارَ حنينٍ
وشالَ ودٍّ
من خيوطِ الشّمسِ الوادعة بالدّفء
في نيسان الحبِّ
وربيعِ السّنابلِ الخضراء
وبنفسجِ الورودِ العاشقِ للضّوء
***
بك أحيا ألفاً وأتجدّدُ ألفاً
وأعبرُ بحرَ الهوى ألفاً
لأجلكِ أمشي من مشرقِ الشّمسِ
إلى مغرِبِها
أسعى في أقطار الأرض كافّةً
على امتدادِ خطوطِ الطّولِ والعرضِ
كافّةً
***
أصعدُ حبالَ الوئام سُلّماً
من أرضِ القداسةِ
إلى سماء الطُّهرِ المباركةِ
باسمِ الحبيبِ
***
لأجلكِ يكتحلُ الكونُ بِمِروَدِ
كُحلكِ الّليليِّ
يتزيّنُ لهلالهِ السّماويِّ
في ليالي الأُنسِ السّعيدةِ
واحتفالات النّجومِ والسّهى
بذكرى هجرةِ الرّوحِ
من أوّلِ بيتٍ يُذكَرُ فيه اسم الحبيبِ
إلى مدينةِ النّورِ
آيةً على مرِّ الزّمانِ
تُفرِحُ الجِنانَ
تسرُّ القلوبَ المؤمنةَ بربّها
ملء الكونِ
وسعَ المدى
تباركَ الّذي بيدهِ المُلكُ
تباركَ أحسنُ الخالقين
الدّكتور سامي الشّيخ محّد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع